رحلة الى الاسكندرية

ذهبت مع عائلتى الى الاسكندرية وقمت بزيارة مكتبة الاسكندرية ومنارة الاسكندرية بالاضافة الى بعض المتاحف الهامة والذى اذهلنى جدا هو روعة بناء مكتبة الاسكندرية وهى على شكل نصف قرص شمسى وعند سؤال والدى قال لي انا مكتبة الاسكندرية مصمة بطريقة لكى تتعامد عليها اشعة الشمس طوال النهار وانها حظيت بأهتمام عالمى عند افتتاحها فى 2002 وذلك بعد تجديدها وقالت لى وامى انا هذة المكتبة تعرضت للحريق كبير عام 48 ق.م المهم اننى ذهلت عندما سألت موظف يعمل بالمكتبة عندما سألتة كم عدد الكتب الموجودة فى المكتبة قالى لى ان المكتبة السعة المحددة لها من الكتب فقال لى انها تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب وبها ست مكتبات متخصصة و ثلاثة متاحف و سبعة مراكز بحثية و معرضين دائمين ، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة ، قبة سماوية ، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبة الاسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة فالمكتبة تطمح لأن تكون مركزا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم نفاذة مصر للعالم وان تكون هى نافذة للعالم وتعتبر مكتبة الاسكندرية اول مكتبة حديثة فى القرن 21 فى العالم .
اما منارة الاسكندرية عندما سألت عن فائدة هذة المنارة قالوا لى لارشاد السفن فى البحر وتوجيه السفن الضالة والتحذير بوجود اى عواصف او اشياء غير طبيعية موجودة بالبحر وزت بعض المتاحف التى هى اكثر من رائعة ولم اكن اتخيل يوما اننى سوف اقوم بزيارة هذة المتاحف وشاهدت الاثار الموجودة بها وكيف ان الفراعنة قاموا بصنع هذة التماثيل الرائعة عن طريق مايسمى بالتحنيط وبعدها قمنا بالجلوس على الشاطئ وتتمتع بجمال الطبيعة بعيدا عن زحمة السيارات والعوادم القاتلة وكان هواء البحر نقى جدا واعطانى شعورا بالانتعاش وانا كنت اقوم بقرائة بعض القصص والمجلات الشيقة وبعد الانتهاء من الجلوس على البحر ذهبنا طبعا لتناول الطعام و طبعا الطعام كان عبارة عن تشكيلة رائعة من المؤكلات البحرية الجملية وفى النهاية اتمنى ان تحوز قصتى هذا على اعجابكم .